ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ،ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ،ﻭﻓﺸﻠﺖ
ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭﺗﺄﺧﺮﺕ ﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓSMSﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ
ﻗﺪ ﻗﺮﺭ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﻛﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺭﻗﻢ
ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻛﻮﺩ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺨﻂ ﻣﻜﻮﻧﺎً ﻣﻦ11ﺭﻗﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ10
ﺃﺭﻗﺎﻡ،ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ
ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.
ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ،
ﺳﻴﺘﺎﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ
ﺩﻭﻥ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ
ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺇﺿﺎﻓﺔ
ﺭﻗﻢ ﻟﻜﻞ ﺧﻂ،ﺃﻭ ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻢ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺧﺼﺼﺖ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ
ﺃﺭﻗﺎﻣًﺎ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ
ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻧﺼﻴﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻟﻬﺎ ﻛﻲ
ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺣﻴﺚ ﺧﺼﺼﺖ
ﺷﺮﻛﺔ»ﻓﻮﺩﺍﻓﻮﻥ«ﺍﻟﺮﻗﻢ
(2#*5030*)ﻓﻴﻤﺎ ﺧﺼﺼﺖ
ﻣﻮﺑﻴﻨﻴﻞ«ﺍﻟﺮﻗﻢ(1717)ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺧﺼﺼﺖﺍﺗﺼﺎﻻﺕﺍﻟﺮﻗﻢ.(1111)
ﻭﺑﺮﺭﺕ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻡ
ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺃﺭﻗﺎﻣﻬﻢ.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ،ﻧﺠﺢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ
ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻷﺩﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ
ﺛﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻷﺩﺍﺀ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ.
ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻄﺎﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ
ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ.
منقول من سوالف